الجمعة، 25 ديسمبر 2015

المجوسي أنطوان حرب The magi Antoine HARB

في الذكرى الثانية لرحيله، تحيّة من "المسرح الآخر" لأنطوان حرب الإنسان والمثقّف، حاضن كل الفناّنين والمبدعين الجادّين والمناضل في سبيل ثقافة الصدق والإنسانيّة .

In the second anniversary of his death, a tribute from "The Other THEATER" to Antoine HARB, the human and the intellectual who has always supported true artists and creators and has always fought for the love of a human culture of honesty..

الأستاذ أنطوان حرب، المديرالسابق لقصر الأونيسكو- بيروت
Mr. Antoine HARB, the former director of the Unesco palace- Beirut
طلال درجاني- السفير

وما ان رفع أحدنا الكأس ليشرب نخباً، أحسسنا بالطاولة تهتزّ والملاعق تتمايل على الصحون وتنبطح على الطاولة وتحتها... هزة أرضية ناعمة لا تتعدّى قوتها النصف درجة، إنها تردّدات حميميّة. تسّمرنا لحظة لنسمع الصمت الآتي. وعد أنه سيأتي متأخراً واذا بمؤثرات خيال صدقه تتّجه نحونا، وقد أعلَنَت، قبل وصوله بدقائق، خابية الخمر المعتق التي كنتُ قد سرقتُها من مخابىء سراديب الدير، إلتزامها باحتفالية الإستقبال، ورافقته بزفة العريس بين صخور حجارة مدخل الطاحونة على ضفاف نهر رشعين...
في اللحظة ذاتها، عبرت إليه نسمة من الرياح الجارحة وأطلقت له حضنها الوفي، وفرشت له الطريق الضّيقة أوراقاً من شجر الحور الذهبية، وحطّت على شاله الأسود الطويل بقايا من ألوان الشتاء. شعر كِمّا معطفه، الأشد فرحاً بسواده، بالغيرة، فلَبِسا غباراً من حجر صوان الأرض الممزوج بزهر الرمان المجفّف... وفور إلقائه التحية، خيّم على هندسة عقد حجر الطاحونة صمت الفرح، وتصاعدت في لحظتها طرطقة الكوؤس نفسها بنفسها ابتهاجاً بالمجوسي الطيب، وفي الثانية نفسها، ارتجلت أصابعنا فعل التصفيق، ودون وعيٍ منّا، تطايرت الأظافر وانغرست في جدران مطعم طاحونتنا قناديل حمراء خرجت منها أضواء المحبة، واخترق شعاعها سقف جلستنا لترسم حفرة هرب منها اللهيب باتجاه سوداوية السماء فامتزج بالنجوم وأعلن بذلك الإفتتاح الرسمي لقدوم أحد عمالقة المجوس، لتنفتح بعد ذلك شرايين حناجرنا حباً وتُصدِر لحناً يشبه عالم سمفونيات العظيم تشايكوفسكي...
عشرات الكراسي الفارغة تتقاتل عليه بشغف الأمومة... فانتصر كرسي من القش اليابس المعتّق والمنتوف، وتسللّ بالسر المعلن وانتصب حول طاولتنا تاركاً الحرية له باختيار المكان، وانتظر لحظة الجلوس لكي يتبارك بإسم فلسفة الإنسان والطبيعة ولتكون إشارة الالتزام المطلق بالفكر الإنساني...
وما ان استراح حتى احتلّت، على الفور، رائحة يانسون البخور الفضاء وارتفعت أمامه ألفية العرق البلدي الشاهقة كشجرة الحور، وتمركزت بين شفتيه كعشيقة الحب الآتي... بدأت الحوريات بالتوالد دفعات دفعات من حبوب أغصان شجر الحور وطُبِعت على ظهر كراسينا شعاراً لحرية الحوار الديمقراطي، فانتشرت الأفكار السياسية والفنية من أفواهنا والتصقت بين ممرّات الأحجار الصخرية لطاحونتنا الأثرية فبدا النقاش وكأنه متحف والمجوسي مفتاحه الثابت... وقف فجأة فالتزمت عاصفة الكؤوس الهدوء الواعي والتزم معها ضجيج الألسن وحركة رقص الشفاه، فتسمرّت عيون الجموع باتجاه جفونه التي تشبه الورود المكسوة بالثلج الأبيض المخمّر بنظافته... وسيطر الصمت الداخلي على جبين الحضور... كان ممثلاً رائعاً حقاً بإتقانه تنفيذ فعل الصمت في هذا العرس الوجودي، وهو من أصعب وظائف إعداد الممثل على الإطلاق..
تنفّس حبّاً: "اسمحوا لي بأن ألتقط صورة تذكارية..."، وأعادها ثلاث مرات من زوايا مختلفة وهو خارجها بالشكل، ولكن بمضمونها، عادت فرحة عرس الأصدقاء تتسابق إليه تكريماً بين الشعر والغناء والمسرح والسياسة... حلقة مميّزة بتناقضاتها وبحبّ الآخر بكل شفافية الصدق الإنساني...
ما إن غاب نقيق الضفادع المنتشرة حولنا حتى حاصر شرشفنا جوانب الطاولة ففرغت صحون الجرجير من أمامه... تأمّل قليلاً... سها بشرود متقن... تناول حبة فستق وقذف بها باتجاه الخابية فنخرتها من أسفلها وهربت فوراً من عنقها. وما كان من حنفية الخمر إلا أن أصدرت صفارة الإنذار مطالبة بالنجدة، بمدّ أنابيب الخمر اليها من جديد. في تلك اللحظة، خرج المجوسي من دفء صخور الجلسة الى ثلج مياه النهر والتي تتوالد مثل الطوفان في عرضه الحُرّ، وتتضارب شلالاته الى خارج أطرافه المتعرّجة...
لحقنا به... حرارة الطقس تقارب الصفر والرطوبة عالية جداً يغطّي ضبابها سطح البساتين الخضراء ببرتقالها الأصفر... هرّب المجوسي بهدوئه المعهود جزمته السوداء من رجليه وبرفقة جواربه الصوفية السواد أيضاً، شمّر بنطلونه العابق حتى أعلى ركبتيه، فارتبكت شعيرات شرايين جسده ومال لونها الى الرمادي، لكنه لم ينتبه... حدّق طويلاً في غليان الطوفان، فصمت النهر فوراً وتحوّل فجأة إلى بحيرة ساكنة تشكو من الوحدة القاتلة... نعم، هبطت أصابع رجليه فوق سطح جمر ثلج المياه ومشى بين حصى النهر وأظافره تداعب أسماك الترويت. سمعنا صدى قهقهتها حتى حدود الغيوم وكأنها في شهر عسل وفي أجمل جزيرة على سطح كوكب خيالي... مسامات رجليه تفلح الثلج وترسم سواقي نبتت فيها أبعاد صوته الممزوج بآيات من أولى مشية الطفولة...
تابع يخطو متعباً عكس التيار لأن هدفه فم النبع بالذات. تصادفه في الطريق البالوعة تلوى البالوعة، تحاول جرّه الى نفق المياه الغادرة وتتسابق على اصطياده. حتى جذور الأشجار شعرت بأنه غنيمة كبرى وفرصة لا تُفَوّت... وهو يتابع نضاله وأمام عينيه المتعبتين يطفو وبر جسده الأبيض على سطح المياه المجلّدة وتحت بصمات أصابع رجليه يلوّن الهدوء الحصى، من مبادئ الثقافة المختلفة...
وصل الى الهدف الأعلى، تمركز وبعناد في وجه فم النبع، سبحت يده اليمنى في الزلزال المائيّ الذي يتدفق من بين أعمدة الحديد المتآكلة صدأً. زارته سمكة بطول ذراعيه. حاول التقاطها فأطبقت أسنانها على أصابع يده الطريّة. صرخ فرحاً وسحبها بكوعه المستقيم وقدّمها لنا مع باقة من الجرجير بلونه الأخضر المختلف وطعمه الخروبي الحادّ...
المجوسي نباتي... ترك الجميع ليبحث عن نباتاته في الطبيعة وتحديداً تحت ترابها... في هذه اللحظة علت من بين ضلوعنا صفارة إنذار انتهاء الخمر، فغرف مياهاً مذوّبة في الثلج بين كفيه العريضين، من فم طوفان النبع مباشرةً، وحوّلها خمراً وسقى المجموعة بالتساوي، وازدهرت حالتنا الجسدية وطافت الخوابي أملاً بالخلاص الحتمي...
بالقرب من أطراف أسوار مغارة في وسط الجبل، اشتمّت أسماك الجهل رائحة جسد غريب يفلح أعماق المياه بلغة جديدة مغايرة للغات التقليدية. سارعت الأسماك وانقضّت عليه، فالتفّتْ حول كاحليه، واختار واحدةً أقل طولاً من سابقاتها ورفعها باتجاه السماء الملبّدة كرهاً للطبيعة، وشواها على بخار ضباب رطوبة المياه وأطعم الجميع، وبالتساوي كذلك...
ومنذ تلك اللحظة طُلِيَت جدران أكواخ القرية وثمار أشجارها بألوان سعادة التغيير، وحاصرت الجهلة فيها، فسارع حمامهم الأعرج ليستحم بالمياه المقدسة...
فجأة، تغيّر المناخ وبدأت تمطر ثلجاً بحجم البرتقال مصحوباً بسنابل نارية مدفونة بين غبار المطر ورائحة شتاء التربة. أخذت الدوائر تتدحرج حتى امتدت نيران المياه الى جسد المجوسي، وهجمت بالوعة بحجم قطيع من الضباع وخنقته بين حصى النهر وتناقضات الطبيعة. رحنا نسمع ممّا بعد الأفق صراخ الوبرات، ونشتم رائحة احتراقها وكأنها غذاء لفقراء السمك الشارد في ضباب الرطوبة وفي هدير أمواج المياه...
اصطفّت أعيننا تراقبه بخوف عتيق وهو في طريقه الى الإنسانية. توقف فجأةً أمام شجرة صفصاف بطول جسده تقريباً، بدت وكأنها تمزّق الضباب وتعلوه... حدّق بها لساعات... محا بكاء جسده قشرتها القاسية، وأذابها قطراً ليسقي بها الأرض المُرّة. حاول مصادقتها من خلال دموعه، لكنها لم تستجب، فهوت من أعماق جذعها وقطعت المياه بعرض النهر كسدٍّ من أضخم السدود. طافت حبات البرتقال وتسلّلت الى طرقات ودكاكين القرية وزواريبها المصدّعة، ومنها الى المدينة وحجارتها المسروقة والمصطنعة، فارتبكت زحمة من المشاهدين يتسابقون لرؤية المجوسي وهو يربط عقدة شجرة الصفصاف بسلك من الحرير الناعم وينحت على مقدمتها شراعاً أحمر يشبه فراشات الليل البيضاء، وغفا عليها كنعش يجرّه باتجاه أعماق صخور سمك البحر...
اخترق النعش بساتين البرتقال والزيتون والدموع تقطر منه وتسقي الأوراق اليابسة. وعلى الفور، تحوّل التراب رملاً أحمر وعلا صراخ صخر رُحى مكابس الزيتون وهي تطحن خشب الصفصاف وتحوّله فحماً ليتدفّأ عليه الآخرون... حتى أن طيور الأرض ونمله هجمت عليه وراحت تلامس رائحة النعش وتتبارك منه وتسرق فحمه كمونة للشتاء القادم... أمّا نحن فنقف كالتماثيل التي تنزف حزناً والرعب يجرّنا الى المجهول، سألنا الآلهة مئات الأسئلة، فأجابتنا الطبيعة بزلزال غيّر معالم الوطن... مات المجوسي.
رأينا من بعيد حمامة تحفر برأس منقارها بين مساميرالنعش وتقطّر في داخل جيوبها بركة ثم تطير لكي تنشرها بين مجلّدات الصحف والكتب الآتية بحراً، ومن ثم على خشبة المسارح الحضارية بلغتها الأكاديمية... اصطفّت الحشود وتكدّست كجبال حبوب الزيتون، وضاعت الحيوانات بين البشر واختلطت الروائح ببعضها البعض على ضفاف النهر وركعت المجاميع بعد ذلك، وهي ترتّل ترانيم الخلاص... والآلهة خارج الحياة... لأنهم اعتنقوا الجمود المطلق...
غطست الشمس في أعماق النبع، وأشعل الرماد النار من نفط جسد المجوسي، وبنى القمر كوخاً تحت رماد المياه المتسارعة باتجاه جلالة المقبرة... علت الترانيم وجعاً برتبة "قاسية جداً" وتحوّلت مياه الينابيع الى طعم مالح المرورة. احترق ما تبّقى من شجرة الصفصاف تحت ثلج المطر، وتحوّل رمادها وحلاً بلون الموت القاطم...
بقي المجوسي وحيداً متمسّكاً بقوة بسلك الحرير، يبحث عن طعامٍ لنا وللآخرين...
خذ وقتك بالبحث يا رفيقي.. ولكن أعِد لنا الصورة التذكارية لأننا بحاجة أن نرى حقيقة أنفسنا من دونك...
أريد أن أخبرك بأن حجر الطاحون الذي يزن أطناناً استغلّ غيابك وتدحرج خبثاً وتسمّر بقوة على باب الطاحونة، وبقيت ملابسنا في الداخل ونحن عراة نراقب مسيرتك وسيرتك الذاتية، والحرارة تحت الصفر، صقيع لم تشهد مثله البشرية صقيعاً، ولا أحد غيرك يستطيع طحن هذه الصخرة.... رجاءً افتح لنا نافذة صغيرة لكي نسرق ثيابنا خوفاً من الموت برداً... وبعد ذلك ارحل حيثما شئت... أنت ترقص دفءً تحت التراب بينما تتجمّد أجسادنا بحركة بطيئة ونحن نغنّي برداً في الحياة، غريب أنت أيها المجوسي... كاسك....
وتنهّدت أجراس الكنائس لتقرأ حدث تاريخ الولادة الحقيقية للإنسان... وتوزعت أعضاء الأوركسترا بين أغصان وحبوب الوطن لتسجّل سمفونية نشيد المجوسي أنطوان حرب. واحترقت الغيوم، وذابت خارج الحرية....

ملاحظة: توفّي المجوسي أنطوان حرب في 24ـ12ـ 2013 أي بعد سبعين ساعة من مشاركته في وليمة سيمبوزيوم المسرح الآخر على ضفاف نهر رشعين، برفقة انطوان كرباج، نهيد درجاني، نعمة بدوي، حسام الصباح، رفيق علي أحمد، اسكندر حبش وطلال درجاني.

الرابط أدناه بقلم البروفسّور طلال درجاني- جريدة السفير 31/01/2012

الأحد، 20 ديسمبر 2015

علم طلال درجاني، "بين ستانيسلافسكي ومايرخولد" The science of TALAL DARJANI, between Stanislavski and Meyerhold

بقلم رولا عزار دوغلاس/ (منقول عن الفرنسيّة)
د. ماريّا كريستي باخوس مع البروفسّور طلال درجاني، في 29 تشرين الثاني 2015، يوم توقيع كتابها "طلال درجاني: جدليّة ستانيسلافسكي ومايرخولد 1/2"، في  معرض الكتاب العربي
Dr. Maria Christie BAKHOS with Pr. Talal DARJANI on november 29 2015, in the launching of her two-volume book "TALAL DARJANI, The Dialectic of Stanislavski & Meyerhold"- Arab book fair

أيمكن أن نقول أن هذا الصحفيّ أو ذاك الجرّاح جيّد بالنسبة للبنان؟ كلا. كذلك الأمر بالنسبة للسينما، ليس من عملٍ جيّدٍ بالنسبة للبنان. ثمّة أعمال جيّدة وأخرى سيّئة، هذا ما تعلنه ماريّا كريستي باخوس، أستاذة متفرّغة في الجامعة اللبنانيّة، معهد الفنون الجميلة، وقد انتهت من توقيع كتابها الجديد بعنوان: "طلال درجاني: ستانيسلافسكي ومايرخولد" الصادر بجزءين عن دار الفارابي.
هي دراسة علميّة طويلة النفس، عنيت بها الباحثة الشابّة منذ سنوات دراستها الأولى في فترة الإجازة، وقد شكّلت جوهر الأطروحة التي أعدّتها لنيل شهادة الدكتوراه وقد نالتها من جامعة الروح القدس الكسليك عام 2012 بدرجة مشرّف جدّاً مع تنويه اللجنة.
تسلّط الباحثة الضوء على الرؤية التقدّميّة والثوريّة التي اعتمدها البروفسّور طلال درجاني في أعماله المسرحيّة وقد نجح في الإدماج بين منهجيّ رائديّ التربية المسرحيّة، ستانيسلافسكي ومايرخولد بعدما اعتبرا متناقضين على امتداد فترات طويلة من الزمن، حيث تكشف باخوس عن مفاتيح التجربة الناجحة التي خاضها هذا المخرج والباحث اللبناني. هي تظهر وتشرح تطوّر أسلوبه الذي شكّل مدرسة جديدة قادرة على انتشال المسرح اللبناني والعربي وإعادة احيائه. كما تعتبر أن "الإدماج بين ستانيسلافسكي ومايرخولد ليس مجرّد إمكانيّة وإنّما هي ميزة أيضاً. إن مقاربة البروفسّور درجاني تبتكر الحلول لعدد من المعضلات ما كان لغيره من المخرجين أن يحلّها بغير أسلوب الإدماج ذاك". وهي تؤكّد: "لقد حظيت بفرصة العمل مع البروفسّور درجاني كممثّلة في البداية، وبعدها كمساعدة مخرج. وأنا أجد أنه من واجبي نقل ما اختبرته مع هذا المخرج العالميّ الكبير الذي اختار العمل في لبنان."
يتمتّع البروفسّور درجاني حسب الباحثة بميزة إضافيّة تكمن في اهتمامه بأعمال الأدباء اللبنانيّين الكبار. "لقد دأب على مسرحة الأدب اللبناني بشكل خاص، إن على الخشبة الجامعيّة أو في عروضه المسرحيّة أمام الجمهور العريض. وقد وضع جبران خليل جبران، مارون عبّود، يوسف حبشي الأشقر، أمين معلوف، فؤاد كنعان، ميخائيل نعيمة وغيرهم.. وجميعهم أدباء لبنانيّون كبار غابوا عن قنواتنا التلفزيونيّة." 
يعود اهتمام ماريّا كريستي باخوس بالمسرح إلى زمن بعيد، ما دفعها إلى اكتشاف جزء كبير ممّا أنجز من دراسات في هذا الشأن باللغة العربيّة كانت، بالفرنسيّة أو بالإنكليزيّة. ويشكّل كتابها مرجعاً متكاملاً، ملموساً وعمليّاً للطلاب وكذلك للمتخصّصين في الفنّ الدرامي. "هو يعالج الإخراج وإدارة الممثّل والميزانسين والسينوغرافيا بالإضافة إلى الكتابة الدراماتورجيّة وإعداد النص". كما يمكن لهذه الدراسة أن تعني الجمهور العريض كونها تقدّم المفاتيح لصقل تذوّقهم الفنيّ للأعمال المسرحيّة.
في إطار حديثها عن الصعوبات التي واجهتها في عملها البحثيّ تثير الباحثة إشكاليّة النقص في المراجع العمليّة في اللغة العربيّة، ما دفعها إلى اختيارها هذه اللغة لإنجاز دراستها.
ماريّا كريستي باخوس التي تعمل حاليّاً على دراسة أخرى متعلّقة بفنون العرض، التذوّق الفنّي للجمهور وكذلك العلاقة بين المبدع والمتلقّي، تؤكّد على الدور الكبير الذي بإمكان الأدب أن يلعبه بشكل عام والمسرح بشكل خاص في تحوّل المجتمعات.
وهي تشير إلى أنه "إذا ما نظرنا إلى الماضي فنحن نرى أن حضارات برمّتها قد تأسّست وقيم قد تبدّلت وثورات قد تمّت ومفاهيم ترسّخت في المجتمع بفضل الأدب وخاصّة المسرح". وهي تختم بمرارة ناقضةً المعالجات السطحيّة في غالبيّتها للمواضيع الاجتماعيّة المنقولة إلى مجتمعنا بطريقة شاذّة: "في لبنان، ثمّة مشكلة كبيرة طبعاً باستثناء أعمال البعض من المخرجين الكبار، تكمن في أن الأعمال الدراميّة اللبنانيّة سينمائيّة كانت، تلفزيونيّة أو مسرحيّة لا تعالج أيّاً من المواضيع المحرّمة أو الإشكاليّات الحقيقيّة أو أيّ ممّا تعانيه حقّاً مجتمعاتنا."
لوريان لو جور، الجمعة في 18/ 12/ 2015  


La science de Talal Darjani, « entre Meyerhold et Stanislavski »
http://www.lorientlejour.com/article/960877/la-science-de-talal-darjani-entre-meyerhold-et-stanislavski-.html

السبت، 19 ديسمبر 2015

من أجل حضارة حقّة.. For a true civilization..

يوسف حبشي الأشقر، مارون عبّود، جبران خليل جبران، توفيق يوسف عوّاد، فؤاد كنعان، ميخائيل نعيمه، جورج شحادة، أمين معلوف، وكل الأدباء اللبنانيّين الذين كتبوا بتقنيّة عالميّة ولغة إنسانيّة شاملة يشكّلون إرثاً ثقافيّاً وحضاريّاً أصيلاً من واجبنا استثماره واكتشافه ومعالجته في مناهجنا التربويّة والأكاديميّة وكذلك على خشبات مسارحنا وشاشاتنا اللبنانيّةبهدف بناء مجتمع صادقٍ وراقٍ ذي هويّة فنيّة وفكريّة أصيلة وفعّالة..
لكلٍّ منهم تحيّة سيقدّمها المسرح الآخر على صفحته هذه، كما لكل مبدعٍ ساهم في رقيّ هذا المجتمع وبلورة وجهته الحضاريّة وفي كل المجالات الإبداعيّة: الشعر، الموسيقى، الرسم، النحت، الفكر وغيرها...


Youssef Habshi Al Ashkar, Maroun Abboud, Gibran Khalil Gibran, Tawfik Youssef Awad, Fouad Kanaan, Mikhail Naima, George Shehadeh, Amin Maalouf, and all Lebanese writers who have created universal works, constitute our cultural and civilizational heritage that we must exploit and discuss in our academic curriculum and on our stages and our screens in order to build a prosperous and high educated community with a healthy, authentic and active artistic and intellectual identity.. 'The other theater' will pay tribute on his page to each of the creators who contributed to the evolution and development of our society in all fields of creation: poetry, music, painting, sculpture, philosophy and other ...






الخميس، 17 ديسمبر 2015

تحيّة من "المسرح الآخر" إلى يوسف حبشي الأشقر في الذكرى السادسة والثمانين لميلاده Greetings from "The Other Theater" to Youssef HABSHI AL ASHKAR in the 86th anniversary of his birthday

وصايا يوسف حبشي الأشقر إلى طلال درجاني...

اعترِفُ علناً وخارجَ كرسيِّ الاعتراف ان مالكَ قريةِ كفرملات اعتمدَ تكسيرَ جوهرِ وعاءِ عالمِهِ الداخلي فطفت كلُّ اسسِ اكتشافاتِه الفكريةِ والأدبيةِ وتمركزت في جذعِ صخرةِ التراثِ الإنسانيّ لتأتيَ نتائجُ ابحاثِه الابداعيةِ منهجاً خاصاً في التأليفِ وتحديداً في "المظلة والملك وهاجس الموت"، حيث أنه من المستحيلِ تحديدُ قواعدِ انتماءِ هذه المدرسة التي لا يمكن تقليدُها ولا سرقتُها ولا تزويرُها ولا حتى قراءتُها بغيرِ مفاهيمِ لغتِهِ... كلُّ ما علينا، هو أن ندرُسَها ونُدرِّسَها كما رسمَها سيدُها فنطوّرَها من خلال ابتكاراتِه للأساليبِ المختلفةِ بتطويعِ الفعلِ وتكسيرِالحدثِ ورفضِ بناءِ الشخصيّةِ المتّبعةِ تاريخياً ليعيدَ تلوينَها من حبرِ محترفِه وبقوانينَ اكاديميةٍ وعلميةٍ خاصةٍ به...
كاتبٌ متواضعٌ بشخصِه العنيد، أديبٌ يحاسبُ نفسَهُ بصرامةٍ قبل ولادةِ النصّ، فهو لا ينتظرُ اطراءَ الآخرين لأنه يكتبُ لنفسِه ومن خلالِها وليس على الطلب... لذا فهو مقيمٌ دائمٌ بين مجوسِ أدباءِ الأرضِ والفضاء...
لقد رسّخَ  نظريَّةَ تغييرِ الواقعِ في تخيّلٍ واقعيٍّ للمكان، وقد رفضَ الزمانَ المزيّفَ واستبدلَه بصدقيَّةِ سعادةِ الزمنِ الآتي وفقط، من خلالِ الوعيِ الملموسِ بمخيّلتِه الفنيّة...
هو المميّزُ الصادمُ بتأكيدِ أفكارِه في تحليلِ الفكرةِ والموضوعِ وفي مشهديّةٍ متماسكةٍ ومفكّكةٍ في آن، إلا أن هذه معجزةٌ كبرى في تاريخِ منطقِ الكتابة...
وقد بنى كذلك، الصراعَ ضدَّ كلِّ مفاهيمِ الصراعاتِ التقليديةِ، أمّا هذا فيعودُ إلى الصفاءِ والوضوح الثوريين في نتاجه الذي يتقن فيه التركيزِ على أدقِّ التفاصيلِ المتفجّرةِ من مياهِ ينبوعِ جذورِ شخصيّتِه الطاهرةِ أدبيّاً وبكلّ طقوسِها الحُرّة...
من هذه الحريّة بالذات، تكوّنتِ اكتشافاتُه لرؤيتِه الخاصة في إدراكِ التناقضاتِ الإنسانيةِ والإحساسِ بها... نعم... هي البذرةُ التي زرعَتْه نجماً راسخاً يسطعُ بفلسفتِه الفنيّةِ على كوكبِ الأدبِ العالمي.... 
خمّرَ الترابَ في السماءِ فنبتَتْ جذوراً على الأرضِ القديمةِ والمعاصرةِ ايضاً... تسلّلَتْ في وجوهِ أوائلِ القدماءِ وآخرِهِم، وفي رعبِ ظلِّ ليلِ الشتاء... أتينا ساجدين لنصغيَ بصمتِ ثلوجِ الوديان الى تراتيلِ صدى أجراسِ فرسانِه الحمرِ بينما يتحاربون، ويتصادقون، ويمارسون الجنسَ فوقَ حشائشِ ساقيةِ خطيبِ الضيعةِ وبين نوتاتِ نقيقِ ضفادعِ راحيل...
رداءُ الموتِ هو هاجسُ الملك.....
كاتبُنا من استبَقَ تفاصيلَ الآتي حرباً وجوعاً وألماً وتشرّداً وحباً للمرأة.
ثورة...
صرخت مكتبتُه ورعدت أقلامُه فكان الطوفانُ الثقافيُ يندَهُ ليجرفَ نظراتِ الضباعين وهم مسمرّون يحدقّون في أظافرِ السلطةِ قبلَ ان  ينهضوا عن كراسيهم العفنة والمبعثرة صدأً على كحلةِ أحجارِ المساجدِ والكنائسِ الغائبةِ بين نيرانِ الآلهة....
فجأة هبت عاصفةٌ من النارِ القاتمِ وقذفتهم الى البحرِ فاستحالوا غباراً... ذابوا ثم ضاعوا... بين روثِ وقذارةِ الخنازيرِ المنتشرةِ فوق اسطحِهِم الصفراء..

طلال درجاني


الأديب اللبناني الكبير يوسف حبشي الأشقر
The Great Lebanese writer Youssef HABSHI EL ASHKAR

______________________________________________
The commandments of Youssef HABSHI AL ASHKAR to Talal DARJANI
I do confess, publicly and not inside of a confessional: the landlord of the village of Kafar Mellat had intentionally shattered the vessel of his inner world so that all his intellectual discoveries and literature could settle at the base of the heritage rock, making of his creative researches a distinct style in human writing, namely in “The umbrella, the King and the death obsession” where it’s impossible to pinpoint the origins of his school, one that can neither be imitated, plagiarized nor faked, one that could only be read in his own language.
All we have to do is learn it and teach it as drawn by its master, to develop it through his ingenious ways in adapting the act, breaking down the event, objecting the conventional character building, using colors from his own workshop and following his own academic and scientific rules…
A humble writer yet a stubborn character, strict in his self-critique before his work is done, he awaits no compliments for he only writes to himself, through his self and never on demand… buying himself a place in the pantheon of great authors among the mages of earth and heavens… 
He established the theory of change through his realistic imagination of the place/’where’, he rejected the fake time/’when’ and had it reset on the sweet sounds of a better tomorrow, through the consciousness detected in his artistic imagination.
He’s both original and shocking in his affirmative analysis of the idea and the subject and coherent and fragmented scenery all at the same time, an astounding miracle in the logic of writing of all times…
He also conflicted with all the conventional notions of conflicts thanks to the revolutionary clarity and lucidity of his works where he brilliantly focuses on the tiniest of details springing from the depths of his free spirit and literal purity.
From this freedom precipitated the discoveries of his peculiar vision and sensitivity in his realization of the human conflict. Aye… it is indeed the seed that grew into a shining star, lighting the night sky of universal literature with his artistic philosophy…
In the sky he fermented the earth to grow roots lands old as well as new … it sneaked onto the faces of the first and last of the ancients, in the fear of dark in a winter night… 
Bowing in awe and silent as the snow in the valleys, we came to hear the hymns echoing from the bells of his red knights as they battle and befriend, as they fornicate on the lawns by the stream belonging to the orator of the village, amidst the notes of Rachel’s croaking frogs…
The king’s obsession is the cloak of death…
It is he, a writer who had anticipated details of wars to come, hungers, miseries, homelessness and the love of a woman.
A revolution…
His library screamed, his pens thundered and forth came roaring a cultural flood taking in its way the gazes of vultures as they wait still, ogling at claws of authorities before they got up from their rotten chairs, scattered like rust on the walls mosques and churches, lost amidst the fires of the gods…
Suddenly blew a storm of dark fire and blew them away to the sea, turning them to dust… and in the pig filth atop their yellow rooftops… they melted and dissolved away…


written by Pr. Talal DARJANI

الأديب اللبناني الكبير يوسف حبشي الأشقر
The Great Lebanese writer Youssef HABSHI EL ASHKAR


السبت، 12 ديسمبر 2015

توقيع كتاب "طلال درجاني جدلية ستانيسلافسكي ومايرخولد" للدكتورة ماريا كريستي باخوس- دار الفارابي- معرض بيروت العربي الدولي للكتاب 59- الأحد 29/11/2015 - TALAL DARJANI, The Dialectic of Stanislavski and Meyerhold 1/2" Book signing by Dr. MARIA CHRISTIE BAKHOS-Dar Al Faraby- BIEL- Beirut arab international book fair 59 - sunday 29/11/2015"


د. ماريا كريستي باخوس، مع البروفسور محمد حسني الحاج - عميد معهد الفنون الجميلة في الجامعة اللبنانية والمخرج البروفسور طلال درجاني والاستاذ جوزيف ابو عقل - رئيس مجلس ادارة دار الفارابي
توقيع كتاب طلال درجاني جدلية ستانيسلافسكي ومايرخولد
للدكتورة ماريا كريستي باخوس- دار الفارابي

Mr. Joseph Abou Akel (Chairman of the board of directors of Dar al Faraby), Pr. Talal Darjani 

(stage director), Pr. Mohamed Houssni Al Hage Dean of the institute of fine arts-Lebanese University) and Dr. Maria Bakhos
TALAL DARJANI, The Dialectic of Stanislavski and" Meyerhold 1/2" Book signing 
by Dr. MARIA CHRISTIE BAKHOS-Dar Al Faraby

الفنان الخطاط علي عاصي يرسم بريشته اسماء المدعوين كل على نسخته التي توقعها د. ماريا كريستي باخوس
توقيع كتاب طلال درجاني جدلية ستانيسلافسكي ومايرخولد
للدكتورة ماريا كريستي باخوس- دار الفارابي

Dr. Maria Christie Bakhos with Mr. Ali Assi (calligraphy artist)
"TALAL DARJANI, The Dialectic of Stanislavski and Meyerhold 1/2" Book signing 
by Dr. MARIA CHRISTIE BAKHOS-Dar Al Faraby
د. خيرات أحمدوف - مدير المركز الثقافي الروسي في بيروت، د. ماريا كريستي باخوس مع المخرج البروفسور طلال درجاني ود. طارق شومان -
توقيع كتاب طلال درجاني جدلية ستانيسلافسكي ومايرخولد
للدكتورة ماريا كريستي باخوس- دار الفارابي

Dr. Tarek Chouman, Pr. Talal Darjani (stage director), Dr. Maria Christie Bakhos and Dr. Khairat Ahmadov (Director of the Russian Cultural Center in Beirut)
TALAL DARJANI, The Dialectic of Stanislavski and" Meyerhold 1/2" Book signing 
by Dr. MARIA CHRISTIE BAKHOS-Dar Al Faraby
البروفسور رجا السمراني - مدير معهد الفنون الجميلة (الفرع الثاني) في الجامعة اللبنانية
توقيع كتاب طلال درجاني جدلية ستانيسلافسكي ومايرخولد
للدكتورة ماريا كريستي باخوس- دار الفارابي
Pr. Raja El semrani (Director of the institute of fine arts II-Lebanese University) 
The Dialectic of Stanislavski and " Meyerhold 1/2" Book signing 

by Dr. MARIA CHRISTIE BAKHOS-Dar Al Faraby

د. ماريا كريستي باخوس مع المخرج البروفسور طلال درجاني، والاديبة مايا يوسف حبشي الاشقر
توقيع كتاب طلال درجاني جدلية ستانيسلافسكي ومايرخولد 
للدكتورة ماريا كريستي باخوس- دار الفارابي

Ms. Maya Youssef Habche Al Ashkar (novelist), Pr. Talal Darjani (stage director) and Dr. Maria Christie Bakhos

TALAL DARJANI, The Dialectic of Stanislavski and" Meyerhold 1/2" Book signing 
by Dr. MARIA CHRISTIE BAKHOS-Dar Al Faraby
الأستاذ سامي صليبا مع المخرج البروفسّور طلال درجاني
توقيع كتاب طلال درجاني جدلية ستانيسلافسكي ومايرخولد
للدكتورة ماريا كريستي باخوس- دار الفارابي

Pr. Talal Darjani (director) with Mr. Sami Saliba

"TALAL DARJANI, The Dialectic of Stanislavski and Meyerhold 1/2"- 
Book signing 
by Dr. MARIA CHRISTIE BAKHOS -Dar Al Faraby
د. ماريا كريستي باخوس مع الأستاذة سوزان الصايغ
توقيع كتاب طلال درجاني جدلية ستانيسلافسكي ومايرخولد
للدكتورة ماريا كريستي باخوس- دار الفارابي

Ms. Suzanne Sayegh with Dr. Maria Christie Bakhos

"TALAL DARJANI, The Dialectic of Stanislavski and Meyerhold 1/2"- Book signing 
by Dr. MARIA CHRISTIE BAKHOS -Dar Al Faraby


د. ماريّا كريستي باخوس مع د. عماد سماحة
توقيع كتاب طلال درجاني جدلية ستانيسلافسكي ومايرخولد
للدكتورة ماريا كريستي باخوس- دار الفارابي

Dr. Imad Samaha with Dr. Maria Christie Bakhos

"TALAL DARJANI, The Dialectic of Stanislavski and Meyerhold 1/2"- Book signing 
by Dr. MARIA CHRISTIE BAKHOS -Dar Al Faraby

د. ماريّا كريستي باخوس مع الأستاذ أنطوان سلّوم
توقيع كتاب طلال درجاني جدلية ستانيسلافسكي ومايرخولد
للدكتورة ماريا كريستي باخوس- دار الفارابي

Mr. Antoine Salloum with Dr. Maria Christie Bakhos

"TALAL DARJANI, The Dialectic of Stanislavski and Meyerhold 1/2"- Book signing 
by Dr. MARIA CHRISTIE BAKHOS -Dar Al Faraby

توقيع كتاب طلال درجاني جدلية ستانيسلافسكي ومايرخولد
للدكتورة ماريا كريستي باخوس- دار الفارابي

"TALAL DARJANI, The Dialectic of Stanislavski and Meyerhold 1/2"- Book signing 
by Dr. MARIA CHRISTIE BAKHOS -Dar Al Faraby
توقيع كتاب طلال درجاني جدلية ستانيسلافسكي ومايرخولد
للدكتورة ماريا كريستي باخوس- دار الفارابي

"TALAL DARJANI, The Dialectic of Stanislavski and Meyerhold 1/2"- Book signing 
by Dr. MARIA CHRISTIE BAKHOS -Dar Al Faraby


"توقيع كتاب "طلال درجاني جدلية ستانيسلافسكي ومايرخولد
للدكتورة ماريا كريستي باخوس- دار الفارابي

"TALAL DARJANI, The Dialectic of Stanislavski and Meyerhold 1/2" Book signing 
by Dr. MARIA CHRISTIE BAKHOS-Dar Al Faraby



د. حسن خليل - مدير عام دار الفارابي ود. ماريا كريستي باخوس مع الكاتب والصحافي الاستاذ انطوان سعد والانسة مارينا باخوس
توقيع كتاب طلال درجاني جدلية ستانيسلافسكي ومايرخولد
للدكتورة ماريا كريستي باخوس- دار الفارابي

Mrs. Marina Bakhos, Antoine Saad(Novelist and Journalist) , Dr Maria Christie Bakhos and Dr. Hassan Khalil (CEO of Dar al Faraby)

"TALAL DARJANI, The Dialectic of Stanislavski and Meyerhold 1/2" Book signing 
by Dr. MARIA CHRISTIE BAKHOS-Dar Al Faraby

"توقيع كتاب "طلال درجاني جدلية ستانيسلافسكي ومايرخولد
للدكتورة ماريا كريستي باخوس- دار الفارابي

"TALAL DARJANI, The Dialectic of Stanislavski and Meyerhold 1/2" Book signing 
by Dr. MARIA CHRISTIE BAKHOS-Dar Al Faraby
د. ماريا كريستي باخوس مع د. وليد دكروب
توقيع كتاب طلال درجاني جدلية ستانيسلافسكي ومايرخولد
للدكتورة ماريا كريستي باخوس- دار الفارابي

Dr. Walid Dakroub with Dr. Maria Christie Bakhos

TALAL DARJANI, The Dialectic of Stanislavski and Meyerhold 1/2" Book signing 
by Dr. MARIA CHRISTIE BAKHOS-Dar Al Faraby

 المخرج البروفسور طلال درجاني مع د.مراون ابو لطيف  
توقيع كتاب طلال درجاني جدلية ستانيسلافسكي ومايرخولد
للدكتورة ماريا كريستي باخوس- دار الفارابي

Dr. Marwan Abou Latif with Pr. Talal Darjani (stage director)

TALAL DARJANI, The Dialectic of Stanislavski and Meyerhold 1/2" Book signing 
by Dr. MARIA CHRISTIE BAKHOS-Dar Al Faraby

الفنان الاستاذ فارس الحاج مع د. ماريا كريستي باخوس
توقيع كتاب طلال درجاني جدلية ستانيسلافسكي ومايرخولد
للدكتورة ماريا كريستي باخوس- دار الفارابي

(Dr. Maria Christie Bakhos with Mr. Fares al Hage (actor

TALAL DARJANI, The Dialectic of Stanislavski and Meyerhold 1/2" Book signing 
by Dr. MARIA CHRISTIE BAKHOS-Dar Al Faraby


د. ايزابيل كيايان مع د. ماريا كريستي باخوس
توقيع كتاب طلال درجاني جدلية ستانيسلافسكي ومايرخولد
للدكتورة ماريا كريستي باخوس- دار الفارابي

Dr. Isabelle Kayayan with Dr. Maria Christie Bakhos

TALAL DARJANI, The Dialectic of Stanislavski and Meyerhold 1/2" Book signing 
by Dr. MARIA CHRISTIE BAKHOS-Dar Al Faraby

د. ماريا كريستي باخوس مع السيدة سهاد نصر والمهندس الاستاذ شوقي نصر
توقيع كتاب طلال درجاني جدلية ستانيسلافسكي ومايرخولد
للدكتورة ماريا كريستي باخوس- دار الفارابي

Mr. Chawki Nassr, Ms. Sihad Nassr and Dr. Maria Christie Bakhos

TALAL DARJANI, The Dialectic of Stanislavski and" Meyerhold 1/2" Book signing 
by Dr. MARIA CHRISTIE BAKHOS-Dar Al Faraby


د. ماريا كريستي باخوس مع الاستاذ نصري البركس مستشار معالي وزير الثقافة الاستاذ ريمون عريجي 
توقيع كتاب طلال درجاني جدلية ستانيسلافسكي ومايرخولد
للدكتورة ماريا كريستي باخوس- دار الفارابي

Mr. Nassri Brax(consultant of the minister of culture, his excellency Mr. Reymond Araiji) wuth Dr. Maria Christie Bakhos

TALAL DARJANI, The Dialectic of Stanislavski and Meyerhold 1/2" Book signing 
by Dr. MARIA CHRISTIE BAKHOS-Dar Al Faraby

د.ماريا كريستي باخوس مع الفنان الممثل عاطف العلم 
توقيع كتاب طلال درجاني جدلية ستانيسلافسكي ومايرخولد
للدكتورة ماريا كريستي باخوس- دار الفارابي

Mr Atef al Alam (actor) with Dr. Maria Christie Bakhos.

"TALAL DARJANI, The Dialectic of Stanislavski and Meyerhold 1/2" Book signing 
by Dr. MARIA CHRISTIE BAKHOS-Dar Al Faraby

د.ماريا كريستي باخوس مع المخرج البروفسور طلال درجاني والاديبة نرمين الخنسا 
توقيع كتاب طلال درجاني جدلية ستانيسلافسكي ومايرخولد 
للدكتورة ماريا كريستي باخوس- دار الفارابي

Ms. Nermin al Khansa (Novelist), Pr. Talal Darjani (stage director) and Dr. Maria Christie Bakhos.

"TALAL DARJANI, The Dialectic of Stanislavski and Meyerhold 1/2" Book signing 
by Dr. MARIA CHRISTIE BAKHOS-Dar Al Faraby

المخرج البروفسور طلال درجاني، السيدة فيرا نجيم درجاني، الشاعر الاستاذ نهيد درجاني
 الفنان الممثل حسام الصباح والشاعرة ريف حوماني 
توقيع كتاب طلال درجاني جدلية ستانيسلافسكي ومايرخولد 
للدكتورة ماريا كريستي باخوس- دار الفارابي

Ms Reef Houmani (poet), Mr. Houssam el Sabbah (actor), Mr. Nahid Darjani (poet), Ms. Vera Noujaim and Pr. Talal Darjani (stage director)

"TALAL DARJANI, The Dialectic of Stanislavski and Meyerhold 1/2" Book signing 
by Dr. MARIA CHRISTIE BAKHOS-Dar Al Faraby