الجمعة، 23 أكتوبر 2015

قسطنطين ستانيسلافسكي: المنهج العالميّ Constantine STANISLAVSKY: The universal method


 يعلن برنارد دورت Bernard DORT، في تقديمه للترجمة الفرنسيّة لكتاب "بناء الشخصيّة المسرحيّة" "La construction du personnage" لقسطنطين ستانيسلافسكي، أن "هذا المفكّر المسرحي الكبير "هو شيء من قدّيس، بطل، حكيم أو مجنون. ويكفي أن يذكر إسمه بشيء من القدسيّة في مناسبة ما، لتتّحد الأراء بخصوصه وكوبو نفسه اعترف أن أسطورة ستانيسلافسكي بقيت لأعوام تلمع أمامه من مسافة بدت له عصيّةً عن البلوغ [...]. وليس بالنسبة لنا نحن الفرنسيّين فقط، بل أيضاً بالنسبة للأميركيّين والروس، حتى وإن لم يتجرّأوا إعتناقه فوراً بعد ثورة أكتوبر، إلا أنه قد تحوّل في نهاية المطاف إلى أب الواقعيّة الإشتراكيّة في روسيا، وإلى إله في الولايات المتّحدة تقدّم له الذبائح من خيرة الشباب الموهوبين في معبد الـActor studio كدرب حصري للألوهيّة والنجوميّة الهوليووديّة."

 In his preface introducing the french version of Stanislavsky's book: "Building a character", trans. Charles Antonetti, Bernard DORT declares: "Stanislavsky, this great theatrical thinker, is something like a saint, a hero, a wise man or a fool.
Coupeau himself said of him: "For many years, the legend of Constantin Stanislavski shone for me in the distant that seemed unattainable." Not only for most french theater people, but In the USSR also, after being held in suspicion after the October Revolution, he was back on its cradle and turned, willy-nilly, into a dreaded "little father" of socialist realism; in the US, he became, by contrast, a species of great wizard loved the theater abandoned temple of the Actor's Studio.

 في الرابط أدنه: من منهج ستانيسلافسكي- نصائح في فنّ التمثيل- هوليوود
In the link below: The Stanislavski Acting Method- Acting Tips- Hollywood
https://youtu.be/Dvr1xjruPLU

الجمعة، 16 أكتوبر 2015

الموسيقى في العرض المسرحي- مايرخولد Meyerhold's use of music in the theatrical show

إن استخدام مايرخولد للموسيقى أساس لتنظيمه الإيقاعي في العرض المسرحي. كانت الموسيقى سمة ثابتة تقريبا في كل أعماله؛ وكان هناك بالكاد عمل مسرحي من إخراجه دون النسبة الكبرى من الموسيقى "الدرامية" كعنصر وظيفي في العرض. 
يؤمن مايرخولد بأن جوهر الدراما يتكشّف من خلال الموسيقى فهي "تخترق عالم الروح وتطوّع الطبيعة الجامدة والأهم انها تفتح آفاقاً جديدة في ممارسة فن الإخراج المسرحي".
بحيرة البجع- تشايكوفسكي
Swan Lake- Tchaikovsky

Meyerhold's use of music was central to his organization of rhythm. Music was a constant feature virtually throughout every production- there was hardly a Meyerhold production without a vast amount of 'incidental' music.
Meyerhold believes that "the drama essence is revealed by the music, because music penetrates the realm of the spirit and pervaded inanimate nature", he realized that treating a play as a musical score opened new horizons on the practise of theatre.



الرابط أدناه: مقطع من "بحيرة البجع" لتشايكوفسكي- البولشوي

The link below: Tchaikovsky's "Swan Lake" by the Bolshoi

الخميس، 8 أكتوبر 2015

شمعة في مهب الريح"- غازي قهوجي" "Candle in the Wind"- Ghazi KAHWAJI


أتقن غازي قهوجي مشهدية الأدب وكذلك أدبيّات اللغة التشكيليّة البصريّة فأبدع بلاغةً ورؤيةً في ترجمة قوانينهما الفنيّة والإنسانيّة في أعماله كما في رؤاه النقديّة ومعايير تذوّقّه الجماليّ القائمة على أبجديّة علميّة وأكاديمية ذات صدقيّة وأصالة.
والرابط أدناه هو لمقالة نقديّة علميّة بعنوان "شمعة في مهب الريح" نشرت في جريدة القبس الكويتيّة بتاريخ ٦/٥/٢٠٠٨ كتبها البروفسّور غازي قهوجي عن مسرحية "حلم رجل مضحك" لدوستويفسكي: إعداد وإخراج وسينوغرافيا بروفسّور طلال درجاني.
كما نشرت في مجلّة الكفاح العربي في حزيران ٢٠٠٨.
http://www.alqabas.com.kw/Articles.aspx?ArticleID=390415&CatID=329

بروفسّور نيكول صليبا شلهوب، بروفسّور غازي قهوجي وبروفسّور طلال درجاني- جامعة الروح القدس الكسليك
Pr. Nicole SALIBA CHALHOUB, Pr. Ghazi KAHWAJI &  Pr. Talal DARJANI- the Holy Spirit University: USEK, Kaslik

Ghazi Kahwaji mastered the visualization literacy as well as literary rhetoric, it is manifested in his visual eloquence interpreting the human condition and the laws of dramatic art.
 Ghazi Kahwaji, artist of literary and stage composition is distinguished by his analytic vision and aesthetic judgments based on original and credible academic and universal criteria.
The link below is that of the scientific article entitled "Candle in the Wind" published in the Kuwaiti newspaper Al-Qabas on 6/5/2008 by Professor Ghazi Kahwaji discussing the theatrical show "the Dream of a Ridiculous man" of Dostoevsky: adaptation, scenography and directed by Professor Talal Darjani.
It was also published in the Journal "al Kifah al Arabi" in June 2008.

http://www.alqabas.com.kw/Articles.aspx?ArticleID=390415&CatID=329

الأربعاء، 7 أكتوبر 2015

"حارس المزار": تحيّة من طلال درجاني إلى غازي قهوجي "the guardian of the Sanctuary": Greetings from Talal DARJANI to Ghazi KAHWAJI

 "... وأصبح شاطئ صور مزاراً للخيال والتخيّل ومتحفاً بنيت جدرانه من مشهديّات فنيّة واقعيّة ترمز إلى اللغة الإنسانيّة..."

"... And the coast of Tyr become a place of pilgrimage of the imagination and imaginary, a museum which walls are built of artistic and realistic scenes symbolizing the human language ..."

__________________
في العام ٢٠١٤ كرّم البروفسّور غازي قهوجي في قصر الأونيسكو بحضور مجموعة من الفنّانين والمثقّفين،
والقصّة أدناه "حارس المزار" بقلم البروفسور طلال درجاني مقتطفة من الكتاب "غازي قهوجي فنّاناً وأديباً" الذي صدر في هذا المناسبة عن الحركة الثقافيّة في لبنان.

In 2014, Professor Ghazi Kahwaji was honored at the UNESCO Palace in the presence of a group of artists and intellectuals.The story below: "the guardian of the Sanctuary" by Pr. Talal Darjani comes from the book "Ghazi Kahwaji an artist and a man of letters," which was published on the occasion of this tribute by the cultural movement in Lebanon .
البروفسّور غازي قهوجي والبروفسّور طلال درجاني
Pr. Ghazi KAHWAJI & Pr. Talal DARJANI


 حارسُ المزار

          زحفت مكتبتُه باتجاه البحرِ المولودِ فيه والمحبّبِ له، فعَلّم مياهَهُ شفافيّةَ اللونِ من بناءِ مخليّةِ كلماتِ أفكارِه الفنيّة، وتسلّلت أحرفُها علناً من بين الرمالِ فخطفتها الأسماكُ ونشرتها بين تفاصيلِ الموجاتِ كمدخلٍ لعرضٍ سينوغرافي...
          وأصبح شاطىءُ صور مزاراً للخيالِ والتخيّلِ ومتحفاً بُنِيَت جدرانُه من مشهدياتٍ فنيةٍ واقعيةٍ ترمز الى اللغةِ الإنسانيةِ، ولحظةَ اكتشافِه المكانَ علا صراخُ فرحةِ عصافيرِ البحرِ وهي تنشد أنشودةَ البقاءِ في عتمةٍ فنيّةٍ بلونِ السوادِ الحاد... خَلَقَ المكانَ من مبادىءِ المنهجِ الواقعي... مدينةٌ، بحرٌ، شوارع، إمرأة، مسرح، وطبيعةٌ متنوّعةٌ ولدت من لونِ أوراقِ شجرِ الليمون...
          يضاهي مزارُ الشاطىءِ آثارَ المدينةِ بعظمةِ فكرتِهِ الهندسيّةِ وحجمِه العالمي... أجلسني فضاؤُه بجانبِ نافذتِه أستمتع برؤيةِ تطويرِ شعاعِهِ ونورِهِ المعكوسِ على أفقِ وعمقِ البحرِ، فأربكتني حالةُ النقيضِ المميّز...
الطقسُ ماطرٌ وعاصفٌ... والبحرُ هادىء.
يبعثرُ الرعدُ حباتِ الليمون ويكدسُّها في علبِ الأفراحِ، والأشجارُ نائمة.
تخوضُ الغيومُ معاركَ قاسيةً في سرعةِ تبديل اللون، والشمس تحرقُ أجسادَ صخرِ صور.
          يتطايرُ صدى الزوارِ من داخلِ المزار، ينادون بهدفِهم الأعلى: فهمُ الآخر. وركعَ فنانُ المعبدِ في وسطِ البحرِ وحولَ نقطةٍ مفصليّةٍ هي ملتقى لكلِّ ينابيعِ العالمِ الحضاري، أمسكَ بريشتِه وبدأَ يغيّرُ لونَ المياهِ وأشكالَ موجاتِها، ويعيدُ لها اعتبارَها في بعثِ صدقيّتِها الى الإنسانِ المبدع. فتسابقَتِ الأسماكُ اليه... بنى لها خشبةَ مسرحٍ عاريةً عن الكواليس، وبدأت التمارينُ السينوغرافية، اختار الشخصياتِ الخمس من بين آلافِ الأسماكِ الذكية والطاهرةِ والمميزةِ في أدائِها التطبيقي، وزّعَ الأدوارَ، وبدأت عمليةُ تحليلِ النصّ "حول الطاولة" وكيفيّةِ نموّ الشخصيةِ وتطورِّها من أجلِ الوصولِ الى الهدفِ الرئيسِ لها ومن خلالِ ارتباطِها بعالمِ الآخرين... شرّحَ المكانَ بشكلٍ دقيق، وركّزَ على أهميّةِ التحليلِ النفسي للزمانِ وحجمِه للحدثِ المنتظرِ وغيرِ المنتظرِ في الحركةِ الدرامية، وبحثَ مطولاً في مفهومِ الصراعِ في الشكلِ والمضمون، وأعطى أهميةً كبرى لنشوءِ بذرةِ السينوغرافيا وكيفيةِ البحثِ عنها وتطويرِها وتحديدِها بدقّةٍ لا تحتملُ الخطأَ ولا التزويرَ ولا السرقةَ وانطلاقاً من فكرةِ المخرجِ، فبغيرِ ذلكَ تنبتُ البذرةُ في حقلٍ آخر وثمرةٍ أخرى وقد لا يكونُ لها علاقةٌ مطلقاً لا بجوهرِ فكرةِ المؤلفِ ولا بالنص.
          ينظّمُ صاحبُنا التمارينَ مشياً على ركبتَيِه فوقَ المياهِ المالحةِ وفي جورةِ كفَّيْه ينابيعُ حلوة...
          وبدأ العرضُ الحضاريُّ وحسبَ التوقيتِ العالميّ لمنهجيّةِ تأليفِ وبناءِ وتنفيذِ السينوغرافيا.
أسماكٌ ترقصُ الباليه...
أسماكٌ تغنّي سمفونيّاتٍ كلاسيكيةَ...
أسماكٌ تمثّلُ شخصيّاتٍ دراميّةَ مطبوعةَ منذ آلافِ السنين...
أسماكٌ ترقصُ على الجليد...
أسماكٌ تلعبُ السيرك...
أسماكٌ تقدّمُ تمارينَ الجسد... وأسماكٌ ترفضُ أن تكونَ دميةً وترفضُ أن تكونَ صامتة...
          عرضٌ سينوغرافيٌّ متكاملٌ وعلى مستوى عمقِ وعرضِ بحرِه وبحجمِ قلعتِه الأثريةِ ومزارِه التاريخيّ... للتكاملِ بقيّة، أسماكٌ تشبهُ حركةَ النملِ وهي تجرُّ بأسنانِها أطناناً من صخرِ المدينة لتنفيذِ سينوغرافيا تحتَ الماءِ وفوقَه، صمَّمها مبدعٌ كان التخيّلُ أساساً لفكرِه... صمّمَ للشخصياتِ البحريةِ أزياءَ فنيّةً واقعيةً من أساطيرِ الصحراءِ المنسيّةِ فولدت منها إضاءاتٌ تتفجّر من صخورِ المياهِ وعلى عمقِ ملايين الأمتار وعلى مساحاتِ اليابسةِ بكلِّ طقوسِها، ومنبعُها قوسُ قزح. وابتكرَ من الضوءِ عالمَ أزياءِ شخصياتِه فأعادَ بذاكرتِه حقيقةَ نشوءِ الشخصيّةِ والمفهوم العلمي لبنائِها وتطورِّها ومزج خيالَه بالتاريخِ فكانت الفانتازيا، ومضمونُها: سؤالٌ يُطرحُ على المشاهدين... والإجاباتُ ملكُ تاريخِ الفنِّ فقط وملكُ صانعيه. فحملنا في تفكيرِنا كلَّ تساؤلاتِ أبعادِ رؤيةِ السنوغرافيا وكلَّ إبداعاتِها الفكريّة...
          جلسَ حارسُ المزارِ ونظرَ في المدى الى مدينةِ السلامِ وصخرِها المنتشرِ فوقَ الصوان.
          إنها سينوغرافيا صخريّةُ الجوهرِ والمكانِ والزمانِ الآتي من مبادئِه وبأسلوبِ نحتِ كلِّ بصريّاتِه... تغيّر المناخُ فوراً وكان الطوفانُ الثقافيُّ وبصحبةِ الحضارةِ الإنسانيّةِ  يزرعُ تماثيلَ الحريةِ بين خطوطِ المياهِ وتعرجّاتِها.
         انتهى العرضُ ولم تسطعْ الأسماكُ خلعَ أزيائِها التي أصبحت جلدَها الطبيعيَّ المعترفَ به، مغرّدةَ بين تقاسيمِ المياهِ، تداعبُ ألوانَ حباتِ الليمونِ التي قطفَت نفسَها بنفسِها لتكون الكأسَ الحقيقيَّ لرائحةِ نشوءِ السينوغرافيا ولتكون مدرسةً ومنهجاً تعليمياً للفكرِ الإبداعي...
         قرأتُ على بصماتِ أصابعِ الحارسِ مشهدياتِ العهدِ الآتي... وأصبحَ مرجعاً...
واختفت أمواجُ البحرِ وغفَت بين مياهِه دعواتُ التكريمِ لحارسِ المزارِ... مشى أطفالُ الأسماكِ أمامَه، خلفَه، وحولَه مواكبةً حتّى تنشّقت الخشبةُ رائحةَ فكرِه. ركعَ من جديد وبدأت تراتيلُ الصلاةِ تُقذفُ من بين خياشيمِ براءةِ ولطفِ الأسماكِ وقد حملت بين أسنانِها الشموعَ الضخمةَ التي أخفى لهيبُ نارِها السماءَ ومن فيها بجوانح طائر النورس المرسوم من ألوان لم تولد بعد، خيَّطَها الحارسُ الساخرُ... وبغيابِ الموجِ انتشرَت فقاقيعُ المياهِ الكرويّةِ التي تُشبِهُ الكوؤسَ الممتلئةَ بنعمةِ النبيذِ الأحمرِ المعتّق، وبدأت طرطقةُ الفقاقيعِ تعلو ويتسرّبُ إيقاعُ نبيذِها الى البحرِ الهادىءِ وعبرَ سواقٍ بأحجامِ حبالِ الحياة...
         شربَتِ المياهُ النبيذَ، وتغيّر لونُها، ونبتَت بساتينُ الليمونِ بينَ جبالِ البحرِ ووديانِه وأصبح سهلُ البحرِ شلالاتٍ تصنعُ رناتِ السعادة...
          تجمَّدَ فجأةً، نظرَ حارسُ المزارِ ولثوانٍ معدودةٍ، فرأى سفينةً بين آثارِ مدينتِه المعمّدةِ بصخرِها، يجرُّها أطفالُ الأسماكِ على عربةٍ مصنوعةٍ من حسكِ أجسادِهم، يعاونُهم المرضى وكبارُ السنِّ والمقعدون. ازداد تركيزاً، سهى وحدّق بوعيِه في السفينةِ التي تقتربُ منه لحظةً بلحظةٍ وبسرعةِ صاروخِ البحر. جزمَ صاحبُنا بأن قاعدةَ الباخرةِ مصنوعةٌ من اقسى أنواعِ الخشبِ الساخرِ، ففرحَ خشبُ البرِّ والبحرِ والفضاءِ حتى وصلت سعادةُ السخريةِ إلى عالمِه الداخلي، فصادقَها. سفينةٌ يسخَرُ خشَبُها من نفسِه، فكان تصفيقُ الأسماكِ والطيورِ في قعرِ البحرِ صدىً لردودِ الفعلِ عليه فرحةً واحتفالاً وتكريساً للعيد بتقاليد أهل البحر عندما طافت أسنانُهم الذهبيةُ على زوايا المياه... أجلسوا الساخرَ في السفينةِ فعادت موجاتُ السخريةِ تزرعُ رمالَ البحارِ شتولاً من ذهبِ الحيواناتِ الناعمةِ ومن سكينتِها، وتواضُعِها ومن التزامِها الصادقِ مع الآخر...
أصبحت ذاكرةُ حارسِ المزارِ الشكليّة والمركّبة من الأشكالِ والألوان، جسراً بين البداياتِ والحاضر...
          فجأةً، هربتِ الأسماكُ الى المنصّةِ في وسطِ السفينةِ وفجأةً أيضاً هبطَ النورسُ وزيّن أطرافَها بورودِ البحرِ وحدّقَ الجميعُ في المدى ورتّلَ:
بالفينيقةِ صورُ تعني الصخرةَ
ومن صخرةِ السينورافيا غازي قهوجي.


 بروفسور طلال درجاني 
20-9-2013     

الأحد، 4 أكتوبر 2015

غازي قهوجي Ghazi KAHWAJI

غازي قهوجي بداية البحث في مشهديّة السينوغرافيا.
تحيّة من المسرح الآخر..

البروفسّور غازي قهوجي
Pr. Ghazi KAHWAJI
Ghazi Kahwaji: the beginning of the search in scenography aesthetics.
Greetings from the other theater/Al Masrah Al Akhar..

كل الامتنان All my gratitude

إلى استاذي الحبيب، الباحث والمربّي والفنان السوفياتي المبدع البروفسّور اندريه غونتشاروف في الذكرى الرابعة عشرة لوفاته، خالص الوفاء والتقدير والمحبة..
طلال درجاني..
البروفسّور أندريه غونتشاروف
Pr. Andrei GONCHAROV
To my dearest teacher, the Soviet creative artist, researcher and educator: Professor Andrei Goncharov, in the fourteenth anniversary of his death.. 
loyalty, sincere appreciation and love .. 
Talal DARJANI

اندريه غونتشاروف: الإنسان والفنّان والمربّي Andrei GONCHAROV: the Human, the Artist and the Educator..


عندما اندلعت الحرب، ذهب غونتشاروف إلى الجبهة كمتطوع للقتال ضد القوات النازية. اصيب مرتين وتم تسريحه في عام 1942 الا انه بقي المخرج الرئيس لمسرح خط المواجهة الأوّل حيث قدّم اعماله الإبداعية على امتداد الجبهة الغربية وقواعد اسطول البلطيق.
الى جانب مسيرته الإنسانيّة والأكاديميّة والفنيّة العريقة والمديدة، بقي اندريه غونتشاروف الأمين العام لاتحاد المسرح الروسي، لسنوات متتالية، وكذلك رئيس لجنة عنابر الفنون- موسكو.
ومنذ عام 1967 انضم البروفسّور اندريه  غونتشاروف إلى مسرح ماياكوفسكي في موسكو كالمخرج الرئيس فيه وترأّس إدارته لمدة 34 عاما، أي حتى وفاته في ٧ أيلول ٢٠٠١.
وقد دفن في مقبرة "نوفوديفتشي" الشهيرة في العاصمة الروسيّة موسكو.

البروفسّور أندريه غونتشاروف مع ممثّلي مسرح ماياكوفسكي
Pr. Andrei GONCHAROV with the actors of MAYAKOVSKY Theater

    As the War broke out, Andrei GONCHAROV went to the front as a volunteer to fight against the Nazi forces, he got injured twice and demobilized, in 1942 Goncharov became the head and the major director of the 1st Front line Theatre, formed by All-Russian Theatre Society, performing all over the western front and at the Baltic fleet bases.
Besides his prestigious and long-lasting humanitarian activity, academic and artistic career, Andrei Goncharov has been the general secretary of the Union of Russian theater for consecutive years, as well as the head of the Moscow Arts wards committee.
Since 1967, Professor Andrei Goncharov joined the Mayakovsky  Theater in Moscow  as the principal stage director and spent there 34 years until his death on September 7, 2001.
He was buried in the "Novodevichye Cemetery"-Moscow.